سمو الامير فيصل بن سلمان يطلق ملتقى المدينة المنورة لسوق العمل والتوظيف اليوم

2015/2/05م

أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة اليوم ملتقى المدينة المنورة لسوق العمل والتوظيف بفندق الميرديان بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة وعدد كبير من رؤساء الإدارات الحكومية بالمدينة المنورة , ورجال المال والأعمال ، ورجال الفكر والإعلام . وكان سمو أمير منطقة المدينة المنورة قد أفتتح المعرض المصاحب للملتقى الذي يجسد توظيف الشباب السعودي في القطاعات الخاص .

وبعد ذلك بدء الحفل المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ، بعدها ألقى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة الدكتور محمد فرج الخطراوي كلمة رفع خلالها التعازي في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - أسكنه الله فسيح جناته ، وألهم أهله وذويه وشعبه الصبر والسلوان –. ورفع الخطراوي المبايعة بالسمع والطاعة والالولاء لـ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، سائلاً الله العلي القدير له ولحكومته الرشيدة التوفيق والعون والسداد في تعزيز أمن واستقرار المملكة ، ومواصلة وبناء المزيد من مشاريع تطوير وتنمية وتنويع الاقتصاد الوطني . دكب وأشار إلى أن الملتقى المدينة المنورة الأول لسوق العمل والتوظيف الذي تنظمه الغرفة نرجو أن يحقق مجموعة من الاهداف ، والتي يأتي في مقدمتها ، مراجعة الواقع الحالي لسوق العمل والتوظيف بالمدينة المنورة ، بالاضافة إلى التعرف على أبرز الصعوبات ، والتحديات التي تواجه نشاط الاعمال في مجال التوطين في اطار برامج وزارة العمل ، بجانب اقتراح الحلول المناسبة للتغلب عليها. وأبان الخطراوي أن من الأهداف الاستفادة من التجارب العملية المحلية والاقليمية في تسريع توظيف الايدي الوطنية العاملة ، بالاضافة إلى تطوير برنامج زمني واقعي لاسهام الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة في تأمين مجموعة هامة من الفرص الوظيفية سنوياً للشباب السعوديين من الجنسين بمنطقة المدينة المنورة. ولفت إلى أن الملتقى يتضم أربع جلسات ، بالإضافة تتناول الأهمية الاستراتيجية لسوق العمل ، لإستعراض التجارب الوطنية المضيئة في التوطين ، بالإضافة الي تحليل واقع تعامل القطاعات الاقتصادية الاساسية مع قضايا التوطين والرؤية المستقبلية لسوق العمل والتوظيف بالمدينة المنورة. وقال أن توطين الوظائف رغم أهميته الامنية والاقتصادية والاجتماعية القصوى يظل ملفاً شائكاً وذا أبعاد معقدة يتطلب النجاح في التعامل معها ومعالجة صعوباتها ، وبتضافر جهود قطاع الاجهزة الحكومية ، وقطاع الاعمال ، والقوة العاملة ، وبالتعاون الجدي ، والمستمر بين هذه الاطراف الثلاثة " الاستثمار على اعتباره المحّرك الاساسي للنمو الاقتصادي المستدام ، والذي يتطلب تبسيط وتسهيل اجراءاته بما فيها اجراءات حصول المستثمرين على احتياجات مشروعاتهم من الايدي العاملة ، والذي يتطلب تركيزاً أكبر من وزارة العمل على زيادة انتاجية العامل والموظف السعودي مقابل الاجر عند تصميم برامج التوظيف وذلك لضمان استمرار بقاء مؤسسات الاعمال في السوق وعدم اختفائها ، بجانب قطاع التعليم العام والفني ، وما يتطلب ببذل جهود أكبر لتأمين وتخريج الاحتياجات الفعلية والمستقبلية المطلوبة لسوق العمل بجودة أعلى. وأشار الخطراي إلى أن قطاع الاعمال مطالب ايضا بتفاعل أكبر مع برامج وزارة العمل لإيجاد المزيد من فرص توظيف الايدي السعودية العاملة والاستفادة في نفس الوقت من معطيات الميكنة واستخدام الطاقة الآلية في ممارسة مختلف الانشطة ، بالإضافة الي الاعتماد على مزيد من خطوط الإنتاج النسائية في نشاطاتهم . وأضح أن قطاع الشباب والشابات الباحث عن العمل، مطالب إبداء رغباتهم ،ومعرفة قناعاتهم الذاتية بعمق ، من أجل الوصول إلى ثقافة حب العمل ، ومن ثم بذل جهود اكبرللإقبال على العمل بقطاع الاعمال والتكيف بجدية أكبر مع متطلباته ليس فقط كمصدر للمردود المادي وانما للتزود بالخبرة والمهارات المطلوبة لمستقبل الحياه . ولفت الخطراوي إلى أن الغرفة التجارية الصناعية أنشئت مؤقعا الالكترونيا خاصا بالتوظيف ، رصدت فيه 552 فرصة عمل، فيما سجلت 446 طالب عمل ، مؤملاُ أن تخرج مناقشة الملتقى بنتائج وحلول واقعية . وفي نهاية كلمته عبر رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة عن بالغ الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته لهذا الملتقى ، ودعم سموه ومساندته المستمرة لنشاط الغرفة التجارية الصناعية ، وقطاع الأعمال بالمدينة المنورة . وفي نهاية الحفل كرم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الشركات الراعية والجهات الداعمة لأعمال الملتقى . انتهى ،،،