غرفة المدينة المنورة تُنظم الملتقى التقني لرواد الأعمال والقطاع الخاص- المدينة المنورة-.

برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير / فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة، نظمت غرفة المدينة المنورة صباح يوم الاربعاء الموافق 1445/03/12هـ، الملتقى التقني لرواد الاعمال والقطاع الخاص - ⁧‫المدينة المنورة -، ويهدف اللقاء إلى تمكين ودعم رواد الاعمال المتخصصين بقطاع تقنية المعلومات، حيث تضمن الملتقى مشاركة عدداً من الجهات التي ساهمت في دعم وتمكين التحول التقني في ريادة الأعمال والقطاع الخاص.

وافتتح اللقاء سعادة أمين عام غرفة المدينة المنورة المهندس عبدالله أحمد أبوالنصر مشيراً إلى حرص غرفة المدينة المنورة على مواكبة التطور التقني والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030م، من خلال أهدافها الاستراتيجية التي تتمثل في تقديم خدمات ذات قيمة نوعية ، حيث قامت بتدشين عدة منصات إلكترونية توطن الرقمنة، وتساهم في تسريع وتمكين العمليات بكفاءة وفعالية لتلبية احتياج قطاع المال والأعمال.

وشاركت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بورقة عمل استعرضت من خلالها منجزات الوزارة في التحول التقني والتي تسعى من خلالها للمساهمة في تطوير منتجات تقنية جديدة وتطوير المشاريع الناشئة وزيادة نموها واستدامتها.

وقدمت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تعريفاً لسوق تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة في المملكة والفرص ذات العلاقة، حيث أكدت على أن الهيئة تمكنت من توطين خدمات مراكز البيانات وخدمات الحوسبة السحابية.

كما أكدت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار من خلالها عرضها على أهمية الابتكار في مجال ريادة الأعمال حيث ساهم القطاع في تحقيق عوائد أعلى للدول الرائدة في المجال.

وذكرت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة قيام الهيئة بتخصيص نسبة 20% من مشاريع المدن الذكية ليتم تنفيذها عن طريق الشركات الناشئة، وتعزيز اقتصاد الربط في المنطقة من خلال منصة رسيل ودعمها للبيانات المفتوحة.

وشرح البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات الهدف من البرنامج والذي يمكن في تعزيز منظومة قطاع تقنية المعلومات وزيادة فاعليته وضمان استدامة نموه باستخدام العديد من المقومات المالية والمعرفية.
كما قامت شركة وادي طيبة بالتعريف بمسابقة بناء الشركات الناشئة المبتكرة "طيبة تبتكر" وتأثيرها على النظام البيئي لريادة الأعمال في المنطقة حيث تمكن من جذب المستثمرين والقطاع الخاص والحكومي للتعرف على رواد الأعمال ومميزات الاستثمار في منطقة المدينة المنورة.

وقدمت جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز ورقة عمل استعرضت من خلالها دور الجامعة في تهيئة الشباب السعودي في مجال ريادة الأعمال من خلال تقديم عدة أنشطة متنوعة وبرامج أكاديمية متخصصة.

والجدير بالذكر بأن المملكة العربية السعودية صُنفت ضمن مجموعة الدول "المتقدمة جداً" في التحول الرقمي مابين (193) دولة، واحتلت المرتبة الثالثة عالمياً في عام 2022م.